فتمسكت به أجره إلى ناحيتها، فتعجب، وقال: ما تبنا ننزل لها ولا تبينا نروح؟ !
ثم نزلنا إلى الخلوة ورأيت العجب.
كيف نقلت (المكينة)؟
كانت وسيلة نقل الأحمال الثقيلة لا تزال آنذاك أي منتصف القرن الرابع عشر هي الإبل، وأغلبها تكون من الجمال القوية، ولكن مثل تلك (المكينة) لا تقوى الإبل على حملها، لذلك صدر أمر من الأمير فيصل بن عبد العزيز (نائب الملك في الحجاز آنذاك) على وكيل وزارة المالية الذي لم يكن مسمي وظيفته وكيل آنذاك وهو حمد السليمان بأن يوفر لعبد الله العيسى، ومعه (مكينته) سيارتين من الحكومة لنقلها إلى بريدة.
كما في هذا الكتاب المؤرخ في ٣٠ ربيع الأول سنة ١٣٥٠ هـ.
[شعر لعبد الله السليمان العيسى]
عبد الله السليمان العيسى له شعر جيد حصلنا منه على طرف منه قوله بعد زواجه من صيته (بدوية)، قالها في زوجته نورة الغنام: