حب العيال اللي عن النوم ملهين ... دايم على بالي وانا بالصلاةِ
وضحيّةٍ تذبح وتعطى للادنين ... واجتمعوا على التقوى وحسن الصلاتِ
قلت ابشري باللي تبين وتريدين ... عيالك كبار وكلهم في غناةِ
وابشرك بالخير وانتي تعرفين ... أن المرض لي طال فيه احسناتِ
قعدت عنده يوم قامت تحاكين ... جابت علوم من سنين مضاتي
طلعت من عنده ونفسي تشاكين ... ماهيب عاده تذكر الفايتاتي
اتلى كلامه قولته لا تخلين ... وتحللن عما مضى بسنواتي
عساك مني يا ام صالح بحلين ... حلن افراش لك وحلن غطاةِ
يا الله عسى قبرك رياض ورياحين ... وعسى موازين السعد راجحاتِ
كانك رضيتي فأننا عنك راضين ... الله يبيحك من جميع الجهاتِ
دار الفنا مابها لذاذة وتمكين ... كله نكد ومفارقٍ للحياةِ
كم فرقت من بين ناس عزيزين ... اسقتهم الامرار والمنغصاتِ
عسى أمّنا من عقب داره بعليين ... عساها بالجنة بكل الهناةِ
من عقبها ما ظن حنا بسالين ... بان الغلا من عقب وقت العزاةِ
الله يسامحها عن الشين والزين ... ويجعل مقره في نعيم وهناةِ
صلاة ربي عد ما ترمش العين ... على نبيٍّ فاز بالمعجزاتِ
[أرجوزة الأسرة]
من تجديدات الشاعر عبد الله بن علي بن محمد الجديعي أنه أنشأ أرجوزة مربوعة من الشعر العامي في أسرته (أسرة الجديعي) ذكر فيها أول من جاء منهم إلى منطقة بريدة ثم تدرج إلى ذكر أسماء جميع الأشخاص منهم في نظم سهل.
ولم أر من فعل مثل فعله في منطقتنا، وربما أيضًا في غيرها.
وقد يسأل سائل عن كونه نظم أرجوزته هذه باللغة العامية وليس بالفصحى؟