والجواب أن الرجل نفسه نشأ أميًّا لا يقرأ ولا يكتب، ولكنه عَلَّم نفسه بنفسه حتى صار عضوًا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بريدة، ثم صار رئيس مركز من مراكز الهيئة - وهو الآن عام ١٤٢٧ هـ مؤذن وإمام مسجد في محلته محلة خضيرا من بريدة.
وهذا أول الأرجوزة:
باسم الهادي دوك إياها ... بأسرة (الجديعي) نبداها
بالمودة ما أحلاها ... نلحق أولها باتلاها
ودي أعلّم قاريها ... يفهمها في معانيها
قبل التعليق بمنشيها ... مع العذر يوجد فيها
اسمع مني ها الأرجوزة ... في صدري كانت محجوزة
أعطيك إياها منجوزة ... في آل جديعي محيوزة
أهلًا وسهلًا بالأديب ... خذ الواقع والمصيب
عن أبياتٍ في القريب ... بآل جديعي بالترتيب
خذها مني وأعتذر ... عن تقصيري بالأمر
تفضاة ما جا بالصدر ... تبويب ما جا بالأسَر
أبي اعبر عن جدودي ... قدر عرفي ومجهودي
من فيض حبي مع اسعودي ... لي جبت أهلي بالمنشود
واللي عندي ابي اقوله ... إلّا إن قال أحد: وشوله؟
أعطيه اعلوم مقبوله ... عز وشرف بالحموله
واللي وده بالدليل ... يمشي معي لو قليل
ما ودي أزود وأطيل ... عن المقصد يا الأصيل
لا تجيب الحاصل أو تذمر ... الأصل يا خي من شمر
هم الطنايا والأمَّر ... لا تحسب قولي امقمر
أعطيك من عندي أسماهم ... أولهم حتى يا اتلاهم