بتخفيف اللام المفتوحة على لفظ الهلال الذي هو القمر أول الشهر.
من أهل الخبيبية في الخُبُوب قبل أن تنتقل إلى ملك الزايد، ذبح فيها منهم هلال بن محمد بن هلال ١٣٢٦ هـ إبان حرب الصباخ، ولا يزال ابنه عبد الله باقيًا على قيد الحياة حتى الآن ١٣٩٧ هـ ويبلغ عمره الآن ٩٥ سنة، وكان قد قضى شطرًا كبيرًا من عمره في مصر، ولكنه عاد منها إلى القصيم عام ١٣٩٥ هـ.
جاء ذكر (هلال بن سليمان الفدعاني) في سياق وثيقة مداينة بينه وبين محمد الرشيد الحميضي.
والدين ثلثمائة صاع حب نقي يريد من القمح النقي غير المخلوط بما يخلط به القمح في العادة من شعير أو ذرة أو نحوها.
ثم بين أنها (سَلم) ثلاثين ريال.
و(السَّلم) بفتح السين واللام هو بيع الثمرة قبل أن توجد على آخر بسعر أفضل للدائن مما يتوقع أن تباع به الثمرة في وقتها.
وفي هذه الحالة أعطاه محمد الرشيد الحميضي ثلاثين ريالًا وقت حصاد القمح، وربما حتى قبل بذره في مقابل إثبات (٣٠٠) صاع قمح في ذمته.
وذكرت الوثيقة وقت حلول الدين بأنه في رمضان سنة ١٣٠٨ هـ وذكرت أنهن قادمات في زرعه في قليب ابن مشيقح في الوطاة.
ومعنى قادمات أن تؤخذ أو لنقل تؤدي قبل غيرها من الحقوق في ذلك القمح.
والشاهد ناصر بن عبد الله الغيث، والكاتب عبد الرحمن الربعي من أهل الشقة، والتاريخ ٥ جمادى الأولى من عام ١٣٠٨ هـ.