وافاه اليقين في ضحى يوم الاثنين الموافق ١٢/ ٤ من هذه السنة، ويحث مجالسيه على التمسك بالدين والعقيدة.
ولما توفي شيعه المسلمون إلى المسجد الجامع الكبير ببريدة، وأقيمت عليه صلاة الجنازة بعد الظهر في جمع كبير ثم شيعوه من الجامع إلى مثواه الأخير بحيث دفن في مقبرة الموطا الشمالية وترحم عليه المسلمون وبكاه أهل الدين والعقيدة، ورثي بمراثٍ حِسان.
ومن صفاته أنه بارز في إظهار دينه ولا يداهن ولا تعجبه حالة بني الزمان التي تخالف ما كان عليه مشائخه السلفيون، فتجده لا يميل إلى الألعاب الرياضية لما ينشأ عنها من إضاعة الصلوات وخسارة الوقت، ولاسيما في الأسواق بحيث أنه قد يتأذى بها المسلمون ويتحرز من جميع محدثه في الدين.
وإن كان فيها مصلحة ويحث على التمسك بالدين، وقد خلف أبناء صالحين منهم محمد درس علينا من جملة طلاب العلم، وعضو في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعثمان، وهو أخرس ولكنه على جانب في محبة الدين وأهله والولاء والبراء، وإبراهيم توفي قبل وفاته بثمان سنين، وله أحفاد صالحون منهم علي بن محمد من جملة الذين درسوا علينا (١). انتهى.
وذكره الدكتور عبد الله الرميان في أئمة مساجد بريدة فقال:
[علي بن عبد الله العجلاني]
تولى الإمامة قرابة أربع سنوات بعد وفاة الشيخ عبد الرحمن الفدا، وذلك بصفة مؤقتة حتى تأهل ابن أخته محمد بن عبد الرحمن الفدا للإمامة فتنازل له سنة