هذه الأسرة تفرعت من أسرة آل أبو عليان حكام بريدة السابقين، وهم من المؤيدين لآل حسن رهط حجيلان بن حمد ضد الدريبي من آل عليان.
عرفت منهم عبد الله النصار كان من المحبين للشيخ إبراهيم بن جاسر معروفًا بذلك.
مات عام ١٣٧١ هـ.
وقد رزق عبد الله النصار ١٤ ابنًا وابنة واحدة.
عهدته عندما كنا نطلب العلم على المشايخ في المسجد الجامع من الملازمين الصلاة الجماعة في روضة المسجد وهي التي تكون خلف الإمام مباشرة رغم كونه لا يألف المشايخ من آل سليم وأتباعهم من طلبة العلم ومن العوام لأنه من المعجبين بالشيخ إبراهيم بن حمد بن جاسر ويثني عليه في كل مناسبة.
وقد سمعته أكثر من مرة يذكر بالخير الشيخ عبد الله بن علي بن عمرو الذي هو أكبر المشايعين من طلبة العلم للشيخ ابن جاسر، بل إنّه كان يطبق رأي أولئك الجماعة أكثر منه كما سبق في ترجمته في حرف العين عند ذكر (العمرو).
حدّثني أحد المشايخ من طلبة العلم أنّه سمع عبد الله النصار هذا يحدث شخصًا بجانبه من أنصار الشيخ ابن جاسر، ويقول له: يا فلان: أنت دريت أنّه نبت شجرة على قبر الشيخ عبد الله بن عمرو في الرياض وأن النّاس ذكروا أنها قطعت أكثر من مرة فنبتت.