للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد وجدت ما يدل على ما ذكره من أخذ الأموال من أهل نجد بطلب وإكراه من حسين بيك وأنه فعل مثل ذلك في حائل وما يتبعها من بلاد الجبل وفي عنيزة أيضًا.

قال ابن بشر في حوادث سنة ١٢٣٦ هـ أي وقت عدم وجود الدولة السعودية أصلًا، إذ لم يكن الإمام تركي بن عبد الله قد تولى شيئًا من الأمر:

[حوادث سنة ١٢٣٦ هـ]

ثم دخلت السنة السادسة والثلاثون بعد المائتين والألف وفيها قدم حسين بيك ومعه عساكر من الترك، فنزلوا القصيم، ثم رحل منه واجتمع بأبوش وعساكره وقصدوا الوشم، ونزلوا بلد ثرمدا، فلبث فيها حسين وأمر على البلدان أن يغزوا، وأتاه من كل بلد عدة رجال من سدير والوشم والمحمل وغير ذلك، وسيرهم إلى الرياض وسار بهم أبوش ومعه جملة من عساكر الترك، ومعهم أيضًا رؤساء البلدان الذين أجلاهم ابن معمر وناصر بن حمد رئيس الرياض وحمد بن مبارك بن عبد الرحمن رئيس حريملاء وغيرهم، بغزاة بلدان، فقدم الجميع الرياض.