وأسرة (البلاد) إدارة وتحريرًا تقدم أحر التعازي إلى أسرته وذويه في وفاة الفقيد باعتباره أحد كتابها البارزين والذين أثروا الساحة الأدبية بالعديد من المقالات والموضوعات الأدبية، لنسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
(إنا لله وإنا إليه راجعون).
كما رثاه زميله وصديقه الشاعر عبد العزيز بن محمد النقيدان، فكتب في جريدة الجزيرة الصادرة في الرياض يوم الخميس ١٨ جمادى الأولى عام ١٤١٣ هـ العدد ٧٣٥٠ الكلمة التالية:
[رحم الله الوشمي]
لحق الزميل الدكتور صالح بن سليمان الوشمي بربه يوم أمس عن عمر يتجاوز الخمسين قليلًا قضاها - رحمه الله - في طلب العلم والعمل النافع، كان ذا قلب طموح وهمة عالية واصل دراسته الجامعية والعالية منتسبًا يجمع بين العلم والعمل إضافة إلى تحمله الكثير من نشاطات النادي الأدبي المنبرية، له ميول فطرية إلى التاريخ والحضارة ورصد الآثار والتأليف في ذلك، وأهم شيء يعد رصيدًا له سيلقاه في أخراه العمل الصالح وحب الإحسان والتواضع والنزاهة في العمل والإخلاص في الأداء والبر بالوالدين.
قضيت مع الزميل الدكتور صالح الوشمي ما يقرب من ثلاثين عامًا في ميدان التربية والتعليم والأدب والثقافة، كان خلالها نعم الملتزم والمخلص للعلم والطلاب، أسندت إليه رئاسة التوجيه التربوي في تعليم القصيم فأعطى وجدد وتعاون مع كل الأطراف سعيًا وراء إنتاج أفضل في ميدان العلم، كان في النادي الأدبي عضوًا عاملًا متحركًا لديه أسلوب متميز في تنمية العلاقات بين