للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

السَّمْحَان:

من السماحة، من أهل بريدة وكانوا قبل ذلك في بلدة الشماس القديمة.

وأصل مجيئهم إلى بريدة من الزلفي و (ثرمداء) في الوشم.

منهم سليمان بن عبد الرحمن السمحان كان من تجار عقيل الذي يتأجرون بالمواشي بين القصيم وبين الشام ومصر.

مات قتيلًا دون ماله قتله أعراب من الحويطات عام ١٣٤٤ هـ.

له شعر عامي أنشدني منه ابنه حمد قوله في مدينة بلبيس في مصر:

يا ونتي ونة الفاطر ... اللي ببلبيس مجلوبه

ما لمتها دمعها قاطر ... يوم الجزازير ضكوا بَهْ

العْكَرته موسهم شاطر ... العكرته كيف قالوا به

وهذه تحتاج إلى شرح فقوله في البيت الأول: يا ونتي: أصلها يا أنتي بمعنى أن أنيني كأنين الفاطر الخ والمراد بالأنين أو الونين هنا الحسرة والعذاب، وأنين الفاطر على المجاز.

والفاطر: الناقة المسنة، إذ الناقة إذا كبر سنها ذبحوها وأكلوها، وهنا ذكر أن (الجزازير) - جمع جزار ضكوا بَهْ: أي أحاطوا بها ليذبحوها.

و(العكرته): جمع عكروت وهي كلمة دخيلة أصلها وصف الشخص الردئ الفعل والسيرة، جمع عكروت وقد ذكرت هذه اللفظة في كتاب: (معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة) وهو كتاب مطبوع.

وقالوا بَه: قالوا بها، ومعنى ذلك أنهم نحروها بسرعة، وجملة (قالوا به) عربية أصيلة ذكرتها مع ذكر أصولها في معجم: (الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة).