ولم يستطع أن يجهبهم بالرد فقال: إن شاء الله يكون خير إلى جا الموسم ونبي نرسل لربعنا في الحسا يحضرون زواج البنات، أبيكم تعطونني ذلول فأعطوه ذلولًا اي ناقة جيدة، ذهب بها إلى الأحساء وصاح بقومه من بني خالد يطلب منهم النجدة، ويقول: كيف يضام ابن عمكم لأنه بعيد عنكم؟
قالوا: فركب معه جماعة منهم ووصلوا القويع وقتلوا بعض (الهتمان) وقال بعضهم لبعض: لا بد تزوجون بناته لأنه ابن عمكم فتزوج بعضهم ومن الذين تزوجوا (دْبَيْخ) جد (الدباخي) وبقي معه في القويع وبقيت ذريته أو بعضها فيه حتى الآن.
أما السحيم فإن بعضهم خرجوا من القويع وذهبوا إلى الضلفعة ثم الشيحية ثم إلى بريدة أو البصر أخيرًا.
وتسميتهم (السحيم) هي على جدهم (سحَيْم) بن عبد الله.
أكبرهم سنًّا في الوقت الحاضر - ١٤٢١ هـ - سليمان بن علي بن سليمان بن الحميدي بن سحيم الذي سميت به الأسرة.
وعمر سليمان الآن ٩٠ سنة.
وعلى هذا يكون (السحيم) مثل أسرة الدبيخي من بني خالد الذين جاءوا إلى القصيم من نقرة الحساء كما يسمونها دون أن يمروا بوادي عنيزة.
منهم الدكتور محمد بن عبد الله السحيم، رئيس تحرير مجلة التوعية الإسلامية، بوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - ١٤٢٢ هـ.
[وثائق فيها ذكر السحيم]
(السحيم) كسائر أهل الخبوب يعملون في الفلاحة، بخاصة في حيطان النخل التي تغل التمر الذي هو أحد المصدرين الكبيرين للغذاء في المنطقة وهما القمح والتمر.