للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نشر موقع الإسلام اليوم في الانترنت نبذة عن اعتقال الشيخ عبد الكريم بن صالح الحميد فقال:

[اعتقال عبد الكريم الحميد]

قامت قوات الأمن صباح يوم أمس الأربعاء بالقبض على الشيخ عبد الكريم الحميد في منزله ببلدة الخبيبية غرب مدينة بريدة.

حيث قامت مجموعة بمحاصرة منزل الشيخ الحميد الذي رفض حسب مصادر خاصة بالإسلام اليوم أن يذهب معهم على أن يأتيهم هو بنفسه بمقر المباحث العامة بمدينة بريدة.

والشيخ عبد الكريم الحميد هو إمام مسجد في بلدة الخبيبية غرب بريدة منذ سنوات طويلة، وعرف عنه الزهد والتقشف وعدم رؤيته استخدام بعض الوسائل العصرية مثل ركوب السيارات والطائرات أو غيرها من الأجهزة، كما أنه كان يساهم ببياناته في الأحداث التي تمر بها الأمة الإسلامية سواء إبان الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق، أو ما حدث بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في أمريكا.

ثم خرج الشيخ عبد الكريم الحميد من السجن ووجد أحد محبيه قد بنى له مسجدًا عوضًا عن مسجده، فصار يصلي فيه فيمتليء بالمصلين حتى إن الناس يصلون خارجه في صلاة العشاء لأنه وقت فراغ لهم فأشار عليه بعض محبيه ألا يصلي في مسجده وهو قريب من بيته في الخبيبية خوفًا من الفتنة أن يحدث من الجمهور المجتمع إخلال بالنظام فيه، فنزل عند رغبتهم وصار يصلي في مسجده كل الأوقات إلا العشاء فيصليها مأمومًا في مسجد آخر.

وفي السجن فنظم قصيدة منها:

أحقيقة هذا الذي أنا أسمعُ ... أمْ أنني في النوم كنتُ أروَّعُ

ما ذنبُ بيت إلهنا ما ذنْبُهُ ... يا جُرأةً والربُّ راءٍ يسمعُ