بكسر الميم وإسكان السين ثم لام مكسورة فميم ثانية في آخره، على لفظ ضد الكافر.
من أهل البصر، جاءوا إليه من الشقة.
منهم محمد بن يحيى المِسْلم شاعر عامي.
من شعره قوله:
وجدك على اللي ما تنوشه سماجه ... ما يشتهي الفتنة فِتيَّ كود مجنون
ومن شعره أيضًا:
من أول لي ضاق صدري تمشيت ... أمشي وكني ناحِرٍ دهدوانه
واليوم اناظر مرقدي لي تعشيت ... شب القهاوي صار مثل الخيانه
غدا بَهْ اللي هرجته مع هل البيت ... هو بخيل ويدَّعي بالديانة
ولهذه الأبيات قصة هي أن محمد بن يحيى المسلم هذا كان معه جماعة ممن يسمون (الزقرت) وهم الذين يكونون من الشباب أو في مقتبل العمر وليس لهم ما يشغلهم عن السهر وتناشد الشعر، وتكون سهراتهم على شرب القهوة، وكلهم من أهل البصر وخب (المويه) المجاور له.
فقام عليهم أناس من المتدينين من أهل البصر ومنعوهم من الاجتماع والسهر في الليل.
و(دهدوانة): مقهى في الشام أو مصر كان يجلس فيه الشاعر وغيره من (عقيل).