تكلم الشيخ محمد بن حمد العسافي عن نفسه فذكر أنه اقتني كتبًا كثيرة وأنه أولع بنسخ الكتب لنفسه، وقال:
أما التأليف فلم أولِّف شيئًا يُلفِت الأنظار، إلا أن لديَّ ألفية للحافظ العراقي عليه الرحمة، في سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام لم أقف على شرح عليها فشرحتها شرحًا لطيفًا في مجلد، وعندي منظومتان لبعض فضلاء المغرب، إحداهما في غزوات المصطفى صلى الله عليه وسلم وأخرى في بعوثه، وقد شرحتهما أيضًا.
قال: ولي رسالة أسميتها: (الإصابة في استحباب تعليم النساء الكتابة).
ثم ذكر أنه جمع تراجم لبعض الفضلاء التي لم تدون تراجمهم، وقال: وقد جمعت مجموعًا في أشعار العامة من أهل البادية والحاضرة سميته: (الزهر الملتقط من شعر النبط).
أقول: لقد طبعت رسالته في استحباب تعليم النساء الكتابة حققها وطبعها الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز اليحيى من أهل بريدة ونشرتها (دار كنوز إشبيليا في الرياض) عام ١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م، في ١٣٦ صفحة.
ترجم له المحقق ترجمة واسعة مطولة تكاد تعادل حجم الكتاب أو الرسالة، وأصدرت عمادة البحث العلمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فهرسًا لمخطوطات العسافي المحفوظة في المكتبة المركزية بجامعة الإمام.
وطبعته في عام ١٤٣٦ هـ - ٢٠٠٥ م.
ويقع مع الفهارس في ٢٢٠ صفحة.
وأكثر تلك الكتب في مجال العلم الشرعي والتاريخي والأدبي، أما كتابه الذي ذكر في الأشعار العامية فإنه لا يزال مخطوطًا حتى الآن ولم يطبع.