ومنهم إبراهيم بن صالح المطوع عرفته (عقيليًا) أي تاجرًا من تجار المواشي إلى الشام ومصر، وكان طويلًا جدًّا، قال الشيخ ابن عبيد في حوادث ١٤١٢ هـ:
وممن توفي فيها إبراهيم بن صالح بن سليمان المطوع أخو الشيخ محمد بن صالح المطوع لأبيه، كان ذا شخصية بارزة ومنظر حسن، أخذ في الدراسة على المؤدب صالح بن محمد الصقعبي مؤدي الجيل، ولما حذق في الدراسة والكتاب ومبادئ علم الحساب، أخذ بيده والده وجعل يسافر به إلى الشام وغيره في تجارة الإبل والسمن وغيرها، فكان يتقلب في ذلك العمل إلى أن توفي والده صالح بن سليمان، فاستمر في سنة ١٣٦٥ هـ في أعماله ويؤثر الكسوة الفاخرة، وله قوة نفس ومعاملة حسنة ثم إنه أكثر من تناول الحبوب المقوية والمهدئة لأنه لا يخلو من مرض السكر (١).
الْمطَوَّع:
على لفظ سابقه.
أسرة أخرى من أهل (العريمضي) أحد خبوب بريدة الغربية وهي صغيرة متفرعة من أسرة (العمر) الكبيرة أهل المريدسية التي ينطق باسمها بإسكان العين في أوله ثم ميم مفتوحة فراء.
منهم علي بن عبد الله بن محمد المطوع الذي ورد ذكره في وثيقة مكتوبة في عام ١٣٠٤ هـ بخط عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حنيشل وتتضمن محاسبة بين الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم وبين علي بن عبد الله المطوع نزيل العريمضي على مبلغ من المال للشيخ محمد العمر لدى المذكور وأخيه إبراهيم.
وخط كاتب الوثيقة وهو عبد العزيز بن حنيشل واضح بل جيد كما عودنا في كتاباته الواضحة الخط والعبارة، لذا لا تحتاج إلى نقلها إلى حروف الطباعة، وإنما سنكتفي بإثبات صورتها وتعليق قليل عليها.