للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الرّقَيعي:

بإسكان الراء المشددة فقاف مفتوحة فياء ساكنة فعين مكسورة فياء على صيغة النسبة إلى رقيع، ورقيع اسم كان مستعملًا عند العرب القدماء.

من أهل القصيعة، وهم أبناء عم للغفيص والمقصورة، بل إن الغفيص والمقصورة والرقيعي كانوا في الأصل القريب أسرة واحدة.

ورد ذكر (عبد الله الناصر الرقيعي) في وثيقة مداينة بينه وبين علي العبد العزيز (السالم).

والدين ثمانون وزنة تمر طيب عوض ثلاثة أريل أي ثمنه ثلاثة أريل بمعنى أن علي بن عبد العزيز أعطى عبد الله الناصر الرقيعي ثلاثة ريالات ثمنًا لثمانين وزنة تمر ولكن التمر مؤجل الحلول يحل أجله في شعبان من عام (١٢٨٩)، وذلك أن الرقيعي فلاح، والفلاحون يستدينون ما يحتاجون إليه من التجار بدراهم ثمنها تمر أو قمح مؤجل إلى حين نضج الثمرة وهي هنا ثمرة النخل.

والشاهد عليها هو (فهد العلي) ولم يذكر اسم أسرته ولكننا نعرفه بأنه من أسرة المرشد.

أما الكاتب فإنه معروف لنا حق المعرفة وهو مشيري بن عبد الرحمن الجناحي من أهل بريدة (ومشيري) تصغير مشاري وذلك أن له أخًا اسمه (مشاري).

وأما تاريخ الكتابة فإنه لم يذكر ولكن العادة جرت أن يكون تأجيل الدين إلى سنة أو نحوها فنفترض بناء على ذلك أن تاريخ كتابتها عام ١٢٧٨ هـ.

وورقة مداينة أخرى بين عبد الله المحمد الرقيعي وعلي العبد العزيز بن سالم.

والدين ٦٢ وزنة تمر مؤجلات يحلن في شوال سنة ١٢٩٧ هـ وأيضًا أربعة أصواع حب نقي، أي من القمح يحلن في جمادى الأولى من عام ١٢٩٧ هـ.