للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقد عاصرت في أول عمري عددًا منهن هن (التنشا) وهذا لقبها و (النَّوْصا) ولا أعرف معنى التنشا ولا معنى النوصا، وواحدة اسمها (سعْره) نسبة إلى والدها الملقب السِّعر بكسر السين وإسكان العين.

الدّعمي:

من أهل بريدة: أسرة صغيرة منسوبة إلى الدعوم من قبيلة بني خالد تفرعت منهم أسرة النصار الذين يقال لهم (النصار الدعمي) تمييزًا لهم عن الأسر الأخرى التي تدعى النصار كما سيأتي ذكرهم في حرف النون إن شاء الله تعالى وأنهم عدة أسرة.

منهم .... النصار الدعمي الذي كان من الذين حاصروا آل أبو عليان الذي قتلوا مهنا الصالح في عام ١٢٩٢ هـ وتحصنوا في مقصورة صغيرة في قصر بريدة

وحاول الناس من (المهنا) وأنصارهم أن يصلوا إليهم، خاصة بعد أن قتلوا علي بن محمد بن صالح أبا الخيل فأشار ابن نصار المذكور بإحضار مقدار من البارود ومشاغلتهم حتى يمكن وضعه تحت المقصورة ثم إشعاله. وقد تم ذلك فسقطت بهم المقصورة وهلك من كان فيها إلَّا واحدًا منهم من الغانم آل أبو عليان قالت العامة: إنه كان يقرأ القرآن ويتعوذ بالله فتشبث في خشبة بقيت في جدار لم يهدم.

ثم دخل في غمار الناس وهرب.