ذكر لي الشيخ علي بن سليمان الضالع منهم أنهم ينتمون إلى أسرة التويجري الكبيرة، وأنهم فرع منهم.
والشيخ علي من المشايخ الذي نعرفهم بأنهم لا يتصور أن يقولوا شيئًا في مثل هذا الموضوع إلا بعد أن يتأكدوا منه، وقد جزم الشيخ عبد الله بن بسام بأنه من أسرة التويجري.
وقال: اشتهر بلقب الضالع، لأنه قدم من المجمعة إلى الطرفية، وتأخر عن رفقته في الذهاب إلى مضيفهم، فقال المضيف: أين الضالع، فلحقه هذا اللقب، ولحق ذريته من بعده. انتهى (١).
أقول: لم يذكر الشيخ ابن بسام اسم القادم إلى الطرفية كما قال.
ذكر لي بعض أسرة الضالع أنهم كانوا من أسرة التويجري قبل جدهم عبد الله بن راجح يريدون أنهم ليسوا من ذرية عبد الله الراجح جد التواجر أهل الطرفية، بل من ذرية راجح والده، وبعضهم قال: إنهم من ذرية أب أو جد له، فهم على هذا الاعتبار متفرعون من التواجر أهل القصيم بعد تحضرهم.
أما لقبه الضالع فقد ذكرت ما قاله الشيخ عبد الله البسام في ذلك، ولكنني وجدت نبذة مختصرة عند أسرة الضالع تذكر غير ذلك، والمفيد فيها أنها تذكر أن أسرة الضالع كانوا في الطرفية ومنها انتقلوا إلى عيون الجواء والشقة.
وهذا صحيح تدل عليه الوثيقة التي سننقلها بعد نقل هذه النبذة المختصرة، التي كتبها أحد أسرة الضالع.