للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قالت النبذة:

فضيلة الشيخ علي بن سليمان بن علي بن سليمان بن محمد بن علي بن محمد الضالع: وقد اشتهر بلقب الضالع كما ذكر بعض مؤلفي التراجم وممن ذكر كتاب علماء نجد في ثمانية قرون تأليف الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام، وهذا اللقب من أولاد عثمان بن محمد بن راجح التويجري، وهم حمد ومحمد حيث كانوا إخوة أشقاء.

ولهم بير محاطة بقصر بشعيب الطرفية يسمى (بالضالعية) موجودة إلى وقتنا الحاضر آثار البئر والقصر المحاط به للسقيا والزراعة، منحهم أبوهم عثمان هذا البئر مع حيالة.

وسبب تسميتهم الضالع أنهم كانوا يسيرون قاصدين الأسياح مرورًا ببعض أهل البادية، وذلك للتجارة، وأثناء رحلتهم تأخر حمد عنهم بسبب عدم قدرته على المشي، وكان يظلع في مشيته وقد وصل أخوه محمد ومن معه إلى أهل البادية قبل وصول حمد وعند قدوم حمد قال أحد أهل البادية: ما بال صاحبكم يظلع؟ وبعدها لحق هذا اللقب حمد وأخاه محمد وسمّوا بالضالع ولحق ذريتهم من بعدهم.

أما أسباب ارتحالهم من الطرفية إلى الشقة العليا، أنهم كانوا يسقون ويزرعون من (بير الحيالة)، وعلى مدار سنتين توقف نزول المطر ولم يجر الشعيب حيث إن الحيالة تتغذى من هذا الشعيب، فقد وضعوا في تلك السنوات ضريبة لمن يسقي من أي آبار في الشعيب وغيره.

وعند ذلك اضطروا أن يأخذوا دين (غايبة) والسداد من إنتاج المحصول الزراعي ولكن لم يوفقوا، وبدأوا يأخذون كل سنة دينا إلى أن عجزوا عن سداد دينهم وأخذت منهم الحيالة لعدة سنوات كصبرة مقابل الدين، ثم ذهبوا إلى عيون الجواء.