وقد بقي حمد في عيون الجواء، أما أخوه محمد فذهب إلى ابنه علي حيث إن علي قد ارتحل من الطرفية إلى الشقة العليا للعمل، وقد بقي ابنه علي في الشقة العليا واستمر بها ومات فيها ثم استمرت هذه الأسرة تتناسل من الشقة وعيون الجواء.
ولد الشيخ علي بن سليمان الضالع عام ١٣٢٩ هـ تقريبا بالشقة العليا، وقد تعلم القراءة والكتابة وقراءة القرآن حيث حرص عليه أبوه بطلب العلم، وكان أبوه آنذاك إمامًا وخطيبًا بالشقة العليا، وحفظ القرآن على الشيخ مبارك بن عبد الله العمري بالشقة، ثم انتقل إلى بريدة لطلب العلم. انتهى.
وهذه هي الوثيقة التي ذكرت الضالعية في الطرفية وهي قليب وما حولها من أراض زراعية منسوبة إلى أسرة الضالع قبل أن يغادروا الطرفية.
وهي بخط عبيد بن عبد المحسن العبيد والد المشايخ والعلماء من آل عبيد كتبها في جمادى الأولى سنة ١٣٢٠ هـ وتتعلق بمبايعة بين مزنة بنت عبد الله التوامي (التويجري) وبين سعد بن عبد العزيز الدهش (التويجري أيضًا).