المقصود وأخذ نصيبه من الضرب الذي لم يكن يستحقه وصرف.
ثم جاء المخبر المبلغ عن خطأ السائق فأدرك أن المعاقب غير المطلوب للعقاب فاقترب من الأمير وهمس في أذنه قائلا: الذي عاقبتموه من أهل القصيم والمطلوب ليس من أهل القصيم، بل من جهة أخرى فطلب الأمير سالم الغلث ليعطيه مالا عن الأذى الذي لحقه دون جرم وأحضر بين يديه ومبالغة في إكرامه ناوله الأمير ساعته وفي اليد الأخرى قطعة ذهبية لكن سالما الغلث رفض الساعة والجنيهات الذهبية قائلا ما أريد من خيرك إلا كفاية شرك.
فصرفه الأمير وأمسك بالمال لم يجبره ولم يكرهه على أخذه.
وانصرف السائق لأنه أخيف في المرة الأولى فخاف في المرة الثانية وانطلق لسانه على سجيته يعبر عما في قلبه (١).
[الغلث]
أسرة أخرى من أهل العاقول في غربي الخبوب.
منهم محمد ... الغلث كان جمالا يعمل على جملة يتكسب بذلك، وهو الآن ساكن في شمال بريدة غربي مسجد العاز الواقع على شارع الصناعة.
الغُلفص:
بضم الغين وإسكان اللام ثم فاء مضمومة وآخره صاد.
من هذه المادة - لغويا: تغلفص التمر ونحوه بمعنى اختلط بعضه ببعض بسبب الضغط عليه ضغطا غير متوازن.