أبواع في عشرة وقد تكون أقل من ذلك أو أكثر إذا ما أراد صاحبها.
وبهذه الطريقة اشترى جدي عبد الرحمن بن عبد الكريم العبودي أرض بيته الذي عمره في شمال بريدة، وآل إليَّ بالشراء الشرعي من ورثة والدي وأعدت بناءه بالأسمنت المسلح وأوقفته.
قالوا: فكان عبد الله الأردح يذهب إلى أرضه تلك بعد العصر أو قبل صلاة المغرب ويبول في جانب منها إذا احتاج، لأنها خلاءً وهو يقول: الحلال حلو، ثم يستلقي بعد المغرب في جانب منها ويقول: يا حلو الحلال.
[الأشقر]
من أهل بريدة سموا بالأشقر لأن جدهم الأول غلبت الشقرة على لونه، ولا زالت الشقرة في ذريته.
هاجر منهم أناس إلى حايل من بريدة.
منهم أحمد بن محمد الأشقر، درس في معهد المعلمين في بريدة الذي كان مقره الخبيب وتخرج منه واشتغل بالتدريس إلى أن تقاعد.
ومنهم عبد الله بن محمد الأشقر: كان مهندس هواتف، عمل في ذلك في الرياض ثم عاد إلى بريدة للعمل في الهاتف، وقد تقاعد.
ومنهم محمد بن عبد الله السليمان الأشقر: أمين صندوق في دار الأيتام في بريدة الآن - ١٤٢٦ هـ.
ومنهم محمد بن عبد الله الأشقر من الذين كانوا يتاجرون في الإبل ومرة غليت الإبل في بريدة فأخذ نقودًا على سبيل البضاعة وهي المضاربة، أضاف إليها ما عنده من النقود.