وهم من الفلاحين كما هي حال أهل العريمضي، ولذلك كانوا - مثل غيرهم - يستدينون من التجار ويكتب الدين في أوراق مداينات أو مبايعات، اطلعنا على بعضها فنفعتنا حيث لا توجد أوراق تاريخية غيرها، ومنهم أناس كانوا فلاحين في وهطان من خبوب بريدة الشرقية.
منهم محمد بن إبراهيم الكريديس عينته الحكومة في وقت من الأوقات رئيسًا عامًا للهيئات التي تخرص ثمار القصيم وجعلت جميع الهيئات ترجع إليه في هذا الأمر.
جاء ذكر شهادة لعيسى بن كريديس في وثيقة كتبت في عام ١٢٤٩ هـ وإن لم يكتب تاريخها صراحة فإن أجل الدين بها قد حدد أوانه في عام ١٢٥٠ هـ ومن العادة أن تأجيل الدين يكون السنة واحدة أي بعد سنة واحدة من تاريخ كتابته.
والدين لعمر بن سليم على عبد العزيز آل حمد راع العريمضي، وهو ١٨٠ وزنة تمر شقر، وقد أكد الكاتب أو الدائن ذلك بأنها قادمات من ثمرة نخله.
وحدد أجلهن أي أجل إحضارها للدائن بالموسم سنة خمس، والموسم إذا أطلق يراد به موسم جداد التمر وهو صرامه، ولكن هذا الأجل مطاط، إذ قد يمتد الموسم إلى شهر أو أكثر من ابتدائه إلى انتهائه نظرًا إلى أن بعض النخل يستوي ويحين صرامة قبل غيره بمدة غير طويلة.
وقد أجتزأ الكاتب وهو صالح بن سيف بذكر الخمسين فقط فلم يذكر القرن التي تقع فيه وقطعي عندنا أنه في القرن الثالث عشر لأنهم جميعًا وبخاصة عمر