سالم بن كريديس في بريدة أو البكيرية في عام ١٢٩٢ هـ، وهو إمام ومدرّس (مسجد عبد الرحمن بن شريدة) في بريدة.
وقد أخذ العلم عن الشيخين محمد بن عبد الله بن سليم ومحمد بن عمر بن سليم، كما أخذ عن الشيخ عبد الله بن دخيل والشيخ عبد الله بن فدا، وسافر إلى الرياض وأخذ عن علمائه، ومنهم العلامة الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف وعدد من العلماء.
وقد جلس للتدريس في مسجد (عبد الرحمن بن شريدة) فأخذ عنه عدد عير قليل من طلبة العلم، منهم: الشيخ عقلا الموسى الحسين الذي خلفه على الإمامة في المسجد، والشيخ صالح بن أحمد الخريصي، وعبد الرحمن الأحمد الخريصي والشيخ صالح العبد الرحمن السكيتي، وعبد الرحمن الصالح الحصان، والشيخ سليمان العبد الله العمري، وسليمان الراشد الشقاوي، والشيخ إبراهيم الجيلي، ومحمد بن عبد الكريم الشدوخي الملقب بالأمير، والشيخ إبراهيم الصالح الصايغ، ومحمد بن سليمان الرويسان، والشيخ سليمان المحمد بن رويسان، وسليمان الناصر الوشمي، والشيخ صالح الموسى العضيب، وعبد الرحمن السالم البراهيم الكريديس، وغير هؤلاء خلق كثير قرؤوا عليه خلال أكثر من عشرين سنة.
كما كان يقرئ القرآن قراءة جيدة متقنة، وقرأ عليه القرآن خلق كثير وانتفعوا به.
وكان رحمه الله قويًّا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا تأخذه في الله لومة لائم.
وقد استمر في الإمامة والتدريس إلى أن توفي عام ١٣٦٠ هـ، رحمه الله تعالى.
ومنهم المهندس صالح بن إبراهيم بن الشيخ صالح الكريديس، توفي يوم الثلاثاء ١٣/ ١٠/ ١٤١٨ هـ بالدمام ونشر عزاء له بذلك في جريدة الرياض يوم ١٤ منه، ودفن في الدمام.