إن الأبطال أرباب الإبداع الكتابي - ليس حقهم أن تدبج لهم قصيدة أو تبرز لهم مقالة بل إن حقهم دعاء لهم في ظهر الغيب، وقبلة صوب رؤوسهم جزاء وفاقًا لما قدموه ولا يسعني هنا عبر أثير الحرف وفوق طرس الورق إلا أن (أبدل) من بيت للدكتور عائض القرني لتجدني أقول للدكتور حسن: يا أبا (أحمد) أحسنت فزد فعلكم يا ابن العلا فعل الأسد.
فمعذرة لأبي فنطاش! صديق الدكتور عائض، لأن دكتورنا لابد له وأن يتقاسم الكعكة معه في هذا البيت، والله من وراء القصد.
سليمان بن فهد المطلق.
[تكريم الدكتور حسن بن فهد الهويمل]
كتبتُ هذه الكلمة في إحدى الصحف عندما جرى الإعلان عن تكريم الدكتور الهويمل بعنوان:(تكريم في محله).
أعلن المسئولون في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي سيفتتح في آخر شهر محرم الحالي أن من بين فقرات المهرجان تكريم الأستاذ الدكتور حسن بن فهد الهويمل العالم الأديب المتفنن.
وهذا التكريم هو في محله بالفعل وهو يدل على أن القائمين على المهرجان الوطني للتراث والثقافة يقدرون العلماء والأدباء حق قدرهم، ويتابعون النشاط الأدبي الثقافي في البلاد، فالدكتور حسن الهويمل رجل من رجالات الأدب والعلم أسهم بجهوده في إثراء الثقافة الوطنية والثقافة الإسلامية العامة.
فعدا كونه قضى أعوامًا طويلة أستاذًا في الجامعة تخرج به جماعات من طلبة الجامعة وفيهم الآن أساتذة في الجامعات ورؤساء إدارات ومصالح حكومية بل منهم من يشغل الآن وظائف رئيسية في ميدان التعليم الجامعي أو عمادات الكليات العلمية.