وشهود البيع عمر بن جاسر ورشيد بن سليمان، و (عبد الله بن عودة الدخيل).
والكاتب هو الكاتب الشهير ناصر السليمان بن سيف وتاريخها ١٢٩٨ هـ.
وقد نقلت صورتها عند ذكر أسرة الحامدي حرف الحاء.
والوجيه الثري عودة بن عبد الله بن عودة العودة ترجم له الأستاذ إبراهيم المعارك في كتابه (أعلام من القصيم) فقال:
[عودة العبد الله العودة]
طويل القامة ضخم الجسم ذو لحية وله هيبة ووقار، ولد بمدينة بريدة عام ١٣١٨ هـ وتربى في أحضان والده، ودخل مدارس الكتاتيب وتعلم القراءة والكتابة وانضم إلى حلق الذكر بجامع بريدة.
انتقل مع صحبه إلى مدينة جدة حيث الطموحات تساوره وصحبه فشباب القصيم يرون رجالات العقيلات وهم يفدون بالبضائع والمواشي خيلًا وإبلًا فيحصلون على المكاسب ويكسبون الخبرة والوجاهة.
اشتغل بجدة بأعمال مساندة استطاع من خلالها كسب العيش الذي يكفي مؤونته ثم انتقل إلى مكة المكرمة وقد بلغ العشرين من العمر فاشتغل بالتجارة وفي عام ١٣٤٤ هـ انضم للعمل بالسلك العسكري بشرطة المعابدة حتى عام ١٣٥٠ هـ ثم اختير رئيسًا لدروازة الثميري بالرياض، ثم عمل رئيسًا للحقوق المدنية والتدريب بشرطة الرياض، وفي عام ١٣٧٠ هـ عمل بالتجارة والعقار وكان من المشهود لهم بالإخلاص والعمل الدؤوب، وله مشاريع خيرية في الرياض وبريدة وأنحاء أخرى من المملكة، فرحم الله أبا محمد رحمة واسعة.
انتهى كلام الأستاذ إبراهيم المعارك.
وأقول: إنني عرفت الوجيه الثري المذكور في الرياض وكان ثريًا وجيهًا يجالس كبار القوم محبوبًا من جماعته، يتبرع للمحتاجين ويدعو القادمين إلى