ومنهم إبراهيم السداح الملقب برَيْه (بصيغة التصغير)، ويعتبر من المعمريين الأصحاء تجاوز المائة وعشر سنين ولا يزال له دكان يفتحه في شارع الصناعة شمالًا عن المسجد الجامع الكبير يبيع الأواني المعدنية.
وهو إبراهيم بن سداح بن سداح (مكررًا) لقيته في دكانه في شارع الصناعة في بريدة عام ١٤٢١ هـ وعمره يزيد على مائة وعشر سنوات وحواسه من السمع والبصر سليمة.
ولكنه غير منشرح الصدر لإخباره عمن يعرفه من الناس في أول عمره، ولكننا استطعنا أن نعرف عنه أن عمره يزيد على مائة وعشر سنين من ذلك أنه يقول: إن من الحوادث الواضحة في ذهنه يوم يحمل (سالم السولي) رأس عبد العزيز بن متعب بن رشيد ويدخل به إلى بريدة.
وهذه الواقعة مضت عليها (٩٨) سنة، إذْ كان مقتل ابن رشيد في آخر عام ١٣٢٣ هـ.
ويذكر أشياء قبلها، ولكنه لم يرد ذكر ذلك، والمعروف عند الناس كلهم أنه عمره يزيد على مائة سنة وعشر سنين والمقتصد منهم يقول إن عمره ١١٧ سنة الآن ولا يزال صاحب دكان يحسن البيع والشراء وحساب بيع السلع الصغيرة، إلا أنه يبين عليه الكبر، ومن ذلك نحول في جسمه.
ذكر الدكتور أحمد بن عبد العزيز المزيني في كتابه: أنساب الأسر والقبائل في الكويت (السَّدَّاح) وأنهم انتقلوا من الزلفي إلى الكويت: فقال: