وقد مرض مرضًا استدعى نقله إلى لندن للعلاج، ولكنه توفي هناك في ١٦/ ١١/ ١٣٩٩ هـ، فنقل جثمانه من لندن إلى الرياض حيث دفن فيها، فأسف كثيرون لوفاته، رحمه الله.
ونشرت الصحف والمجلات الإسلامية خبر وفاته، وأثنت عليه وعلى جهوده في الدعوة ونشاطه في الوعظ والإرشاد رحمه الله.
وكان والده (محمد بن خلف الدوسري) كما عرفته دينًا محبًّا لطلبة العلم والجلوس إلى حلقات الذكر وكثير الاستشهاد بالآيات القرآنية والتذكير بنعم الله على خلقه.
[مؤلفات الشيخ عبد الرحمن بن محمد الدوسري]
رأيت الشيخ إبراهيم بن محمد بن سيف صاحب (كتاب المبتدأ والخبر) ذكر قائمة طويلة بمؤلفات الشيخ عبد الرحمن الدوسري، ولم أعرف أهي مطبوعة، أم مخطوطة، وما إذا كانت كاملة أو لم يكملها المؤلف وهذه هي:
- الجواهر البهية في نظم المسائل الفقهية على مذهب الأحمدية، بلغت ألفي بيت، (مطبوع) لكن يقول الشيخ أحمد الحصين في كتابه عن حياة المُترجم له، أنها إثنا عشر ألف بيت بخلاف ما ذكرنا، وقد توسع فيها بذكر الدليل والتعليل والخلافات.
- إيضاح الغوامض في علم الفرائض، (نظمًا بلغ ألف وثمانية وأربعين بيتًا) يشرح فيه علم المواريث ويبسطه، وقد ضمنه فوائد فريدة في هذا الفن.
- الجواب المفيد في الفرق بين الغناء والتجويد (تجويد القرآن).
- سلم الثبوت في الرد على شلتوت: وشلتوت هو شيخ الأزهر محمود