للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شلتوت، يرد فيه على كتابه (الإسلام عقيدة وعمل).

- السيف المنكي في الرد على حُسين مكي.

- إرشاد المسلمين إلى فهم حقيقة الدين.

- الحق أحق أن يتبع، في الرد على القوانين عدد أجزائه [٧] أجزاء صغيرة.

- الإنسان الكامل الشريف والحيوان الناطق المخيف.

صفوة الآثار والمفاهيم من تفسير القرآن العظيم، وهو تفسير القرآن الكريم نشر أوله مقالات في عدة سنوات، في مجلة البعث الإسلامي التي تصدر في الهند، وطبع منه أربعة أجزاء إلى آخر آل عمران، والتفسير وصل فيه مؤلفه رحمه الله إلى آخر سورة المائدة، وحاول إتمام تأليفه ولكنه عاجلته المنية قبل ذلك، وهو تفسير قيمٌ وفيه تحدث عن أصناف الناس الذين ذكرهم الله تعالى في سورة البقرة، وهم المؤمنون والكافرون والمنافقون (١)، وأطال الحديث عن المنافقين، بل إن له رحمه الله كتابًا باسم (المنافقون) مطبوعًا وقارن بين المنافقين في الزمن القديم والحديث، وكشف خبايات اليهود أعداء الله وأعداء المؤمنين، بل أعداء البشرية جمعاء، الذين قالوا: (يد الله مغلولة) (٢)، وقال قائلهم: (إن الله فقير ونحن أغنياء) (٣)، وقالوا لموسى: (اجعل لنا إلهًا) (٤)، تعالى الله عما قالوا علوًّا كبيرًا، وقتلوا الأنبياء والرسل، وعاثوا ولا يزالون يعيثون في الأرض فسادًا منذ عهدهم مع رسولهم موسى، وهذا دأبهم وطبعهم إلى أن تقوم الساعة، واستمر رحمه الله بذكرهم في هذا الجزء في مئات الصفحات من ص ٤٠ إلى ٣٣٤، إلى أن قال:


(١) سورة البقرة، الآيات: ١ - ١٠.
(٢) سورة المائدة، الآية ٦٤.
(٣) سورة آل عمران: الآية ١٨١.
(٤) سورة الأعراف، الآية ١٣٨.