أسرة أخرى هم من الوداعين من الدواسر الذين كانوا في الشماس، وتركوه إلى حويلان ثم إلى اللسيب.
وهم أسرة كبيرة تفرعت منها أسرة الضبيب، وكان لهم شان وصيت في السابق.
وهم أول من عمر السيب بمعنى أنهم حفروا فيه بئرًا وغرسوا نخلًا.
منهم صالح بن عبد الله الحمود رئيس مركز اللسيب الآن وتعني في السابق أمير اللسيب - ١٤٢٧ هـ.
ومنهم عبد الله بن صالح الحمود مطوع اللسيب وقد انتقل للرياض.
ومن الحمود هؤلاء محمد بن حمود الحمود ويعرف بأبو الحمود أهل اللسيب اشتهر بضخامة الجسم وقوته حتى دخل ذلك في الأساطير الشعبية لأهل الخبوب، فذكروا أنه إذا صف للصلاة في المسجد مع الجماعة بدا الذين بجانبه كأنهم جلوس من طول قامته وضخامة جسمه.
وعن قوته وقدرته على العمل ما سمعته أول الأمر من سليمان بن علي المقبل - أبو حنيفة - ثم بعد ذلك من أكثر من واحد من أهل اللسيب من أن ابن حمود ذهب إلى البدائع وهي مشهورة بسعة مزارع القمح فيها، وذلك أوان ختام الزرع بمعنى إثارة الأراضي تمهيدًا لزراعتها ووضع البذر عليها - فكان يعمل مع خمسة أشخاص، فإذا كانوا يعزقون الأرض وهم مطأطئون رؤوسهم إلى الأرض كما يفعل الراكع وممسكون مساحيهم - جمع مسحاة - بأيديهم يضربون بها الأرض يحرثونها، لم يرفع رأسه عند نهاية الجزء الذي يعزقونه ويريدون أن يعودوا إلى عزق جزء بجانبه من الأرض قال: عَرْجه!