للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قالوا: وكان الأمير محمد بن عبد الرحمن قد تطيب بريحان وهو يجلب الشمم - كما يسمونه - للجروح فانتقضت جروحه عليه وورمت فمات.

وقد ضاع من شعر الصغيِّر مقدار كبير، لأن طائفة من شعره فيها تمجيد لآل مهنا وبخاصة محمد بن عبد الله بن مهنا الذي خلع ربقة الطاعة من الملك عبد العزيز آل سعود، وأعلن استقلاله بالقصيم، وبهذا اعتبر من المناوئين للملك عبد العزيز أو على الأقل من غير أنصاره كما أشرت إلى ذلك من قبل.

وبسبب مهم آخر، وهو انصراف كثير من الناس عن رواية الأشعار العامية فضلا عن انصرافهم عن كتابتها.

وأذكر أنه أفلتت مني أنا عدة مقطوعات الصغيِّر لا زلت أحفظ مطلع المقطوعة منها أو بيتًا من أبياتها ونسيت باقيها، لأنني لم أكتبه، ومن ذلك مقطوعة أولها:

ربِّ عنا لي بلانا من البلوي بلا ... إرفع الرايه لنا يا معين الصابرين

ومقطوعة أخرى أولها:

يا حمود المشيقح الح

وقافيتها (أوم).

وهي مثل كل شعر الصغيِّر من شعر العرضة.

الصغيِّر:

على لفظ سابقه أسرة صغيرة من أهل بريدة، أبناء عم للرشيد أهل الرس الذين هم من آل محفوظ.

وهم أبناء عم الصغيِّر في عنيزة والرس.