انصي بنا زينة الهرجه ... أللي هروجه تعاجيبي
وقال في زوجته نورة الغنام بعدما أصابت يدها المكينة، وهي المضخة التي تخرج الماء من البئر:
هذا مكان اصخيّف الروح يا خال ... هذا مكانه يوم ضفت ثيابه
الله لا يرحم من الناس رجّال ... اللي صنع عمودها واعتنى به
ليته بكفي عنك يا زين ولو مال ... ولو رميته بالخلا للذيابه
وقال قصيدة في ناقته عندما نهاه (دحيم الرواف) أبو سليمان عن الشعر فقال:
يا ونة ونيتها يا ابن رواف ... ونة غريب وجاهلٍ بالدروب
قمت اتمثل واتبع القاف بالقاف ... يا بو سليّم مالك الله نتوب
على ذلولي زينة المشي مو جاف ... لي جت تخطا كالهنوف العجوب
قالوا: تبيع؟ وقلت: ما ابيع بالاف ... قالوا تبادل؟ قلت: كود مغصوب
قالوا: تهيم بحبها؟ قلت: باسراف ... احبها من شان قطع الدروب
تزهي الدويرع والنجيره والاشناف ... وتزهي السفايف والشداد الجنوبي
هي منوتي من بين زينات الأوصاف ... أن كان دولاب الفلك دار صوبي
وقال في زوجته نورة: :
يا هلا يا مرحبا يا بعد حالي ... يا بعد كل الغنادير بانوره
عنق حمرا تسبق الخيل مشوال ... أو عنق ريم يا شهب الملح مذعوره
يا صخيف الروح ما تصف لحالي ... شف يدي من ضربتك تقل مكسوره
والمكينة ضيّعت نصف مقيالي ... قلبي عندها وانا عندكم صوره
بس جسمي عندكم والعقل خالي ... العقل والروح بشفاك يا نوره