وعاش في زمان المنكرات فيه قليلة، وله في عمله من يؤازره ويشد عضده، من المسؤولين والعلماء وأعيان البلدة، والأئمة والمؤذنين ورجال الحسبة وغيرهم لأن التعاون على البرِّ والتقوى قائم بين الأهالي في هذه البلدة بما يحقق الفضيلة، ويزيل الرذيلة إن وجدت وظهرت وأعلنت.
وهذا المعروف عنه برز بجهوده الطيبة، وإخلاصه في عمله، وصبره واحتسابه، وعدَّ من ذوي الغيرة لدين الله، والمجاهدين في سبيل الله، أعظم الله مثوبته وغفر له من عنده.
توفي رحمه الله تعالى عام ١٣٨٢ هـ.
وجهز وصلي عليه في المسجد الجامع بهذه البلدة ودفن في مقبرتها الجنوبية (١).
هذه وثيقة فيها ذكر (محمد الهزاعي) مؤرخة في ٦ محرم عام ١٢٩٥ هـ.
وهي إقرار من محمد الهزاعي بأنه قد وصله من وكيل محمد آل محسن، والمراد به محمد بن محسن التويجري تسعة وأربعون ريالًا إلَّا ربعًا، وهي عوض عشر نيرات تركية، والمراد بها الجنيهات الذهبية التركية.
والشاهدان على ذلك محمد آل حمد القسومي، وعبد الله الخضير التويجري.