للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ووثيقة أخرى متأخرة تفيد بأن (علي الهزاعي) ومحمد المزيرعي معهما لإبراهيم بن عبد الكريم العبودي بندقًا صمعًا، وهي نوع من البنادق التي كانت حديثة غالية في ذلك الوقت، ومعها ٢٤ فشقة، والفشقة هي الطلقة النارية الجاهزة للإطلاق، وهي بضاعة أي مضاربة بحيث يبيعانها ويتاجران بثمنها، وما حصل من ذلك من ربح اقتسماها أنصافًا لهما النصف ولإبراهيم النصف الثاني.

والكاتب عبد الرحمن بن صالح الغماس وهو الشاهد ليس معه شاهد آخر.

والتاريخ ٢ صفر عام ١٣٥٣ هـ.