رشيد وكان رحمه الله شديدًا على الطلاب أخذ الشدة عن أستاذه صالح بن محمد الصقعبي - رحمه الله (١).
وقال الدكتور عبد الله الرميان:
سليمان بن محمد الرزقان: تولى إمامة هذا المسجد أي مسجد ناصر السيف سنة ١٣٧٥ بعد انتقال إمامه محمد البليهد حيث كان مؤذنًا فيه، وبقي في إمامته حتى وفاته سنة ١٤٠٢ هـ فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (١٣٧٥ - ١٤٠٢ هـ) تخلل هذه الفترة إمامة ابنه علي الذي خلفه في الإمامة عدة سنوات وكان طوال هذه الفترة يؤذن في المسجد حيث جمع بين الأذان والإمامة.
ولد في بريدة سنة ١٣٢٠ هـ تقريبًا وتلقى مبادئ العلوم في مدرسة الشيخ صالح الصقعبي، فحفظ القرآن وهو صغير، ثم أخذ عن علماء بلده حتى حصل على العلوم التي تؤهله للتدريس، ففتح مدرسة خاصة كانت لها شهرة، وهي من أواخر مدارس الكتاتيب التي قضى عليها التعليم الحكومي.
استمر رحمه الله في إمامة المسجد والآذان فيه بعد إقفال مدرسته، وتفرَّغ له تفرُّغًا كاملًا حتى توفي رحمه الله سنة ١٤٠٢ هـ قبل الشروع بهدم المسجد بقليل، فهو آخر أئمة هذا المسجد الذي طُويت صفحته عام ١٤٠٢ هـ.
وابنه علي بن سليمان بن محمد الرزقان: تولى إمامة هذا المسجد - أي مسجد ناصر السيف - سنوات خلال فترة إمامة والده، واكتفى والده بالآذان خلال إمامته للمسجد، بدأ الإمامة في سن مبكرة، أخذ مبادئ العلوم وتعلم القراءة والكتابة في مدرسة والده، فحفظ القرآن قبل العاشرة ثم شرع بطلب العلم، فلازم الشيخ عبد الله بن حميد قاضي بريدة ثم التحق بالمعهد العلمي حال