للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

افتتاحه سنة ١٣٧٣ هـ فكان في أول دفعة تخرجت منه، وكان أثناء دراسته يساعد والده على التدريس في مدرسته الخاصة ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض فأصيب بمرض وهو على مقاعد الدراسة حتى توفي (١).

جاء ذكر الرزقان في وثائق قديمة من ذلك هذه المؤرخة في عام ١٢٤٦ هجرية لأن الدين المذكور فيها يحل أجله في عام ١٢٤٧ هـ والعادة أن تكون مدته سنة.

وهي ورقة مداينة بين محمد بن رزقان وعمر بن سليم، والدين ريال واحد يحل أجل وفائه طلوع جمادى الثاني أي بعد انتهاء جمادى الثاني ١٢٤٧ هـ.

وفي وثيقة أخرى مؤرخة في عام ١٢٤٧ هـ أيضًا وهي بخط سليمان بن سيف ذكر لمحمد بن رزقان شاهدًا على مداينة بين عبد الكريم الطويان وعمر بن سليم، والشاهد الآخر معه هو شخصية بارزة معروفة وهو الشاعر المفلق فهد الصبيحي الذي ذكرت أنموذجًا من شعره في حرف الصاد عند ترجمة الصبيحي.

والوثيقة مذكورة بنصها في رسم (الطويان) من حرف الطاء.


(١) مساجد بريدة، ص ١١٥ - ١١٦.