وهذه الوثيقة التي كتبها سليمان بن سيف ولم يذكر تاريخها على غير عادته ولكنها قديمة بدليل ذكر الأشخاص الذي نعرفهم بأنهم من أهل منتصف القرن الثالث عشر وأهمهم في هذا الأمر (هَزاع) هكذا ذكروا اسمه هنا وهو (هزاع الرسيس) رأس أسرة الهزاع أهل بريدة.
وهي شهادة لهزاع الرسيس على أن في ذمة محمد بن رزقان لعمر بن سليم مائة وعشرين صاع حنطة نقي، كتب شهادته عن أمره سليمان بن سيف.
أيضًا خمسة عشر صاع حنطة ضامنهن هزَّاع، فهزاع في أول الوثيقة شاهد وفي آخرها ضامن على محمد بن رزقان.
وفي وثيقة متأخرة نسبيًا إذ تاريخ كتابتها في عام ١٣٢٥ هـ ومضمونها أن (قوت بنت محمد بن رزقان) ولا أظن أن والدها هو محمد بن رزقان الذي تقدم ذكره فذلك بعدها بنحو ثمانين سنة وإنما والدها رجل آخر من الرزقان اسمه مطابق لاسم الأول، والمشتري ناصر بن سليمان السيف والمبيع أثل لقوت الرزقان موضح بالوثيقة التي كتبها إبراهيم بن محمد بن سليم بخطه الواضح بل الجميل وهو إبراهيم بن الشيخ الجليل محمد بن عمر بن سليم ووالد أستاذنا عبد الله بن إبراهيم بن سليم.