فروع منها اكتسبت أسماء جديدة، ورغم وجود أكثر من أسرة في بريدة اسمها (النصار) سوف يأتي ذكرها في حرف النون بإذن الله.
وتتضمن مبلغًا كبيرًا من المال في عرف أهل ذلك الزمان، ذلك بأنها تتضمن ألف صاع من الحنطة النقية التي عبر عنها بقوله (حَبَّ) فالقمح كان يسمى عندهم بالحب حتى التاريخ القريب الذي أدركته وتتضمن أيضًا ستمائة صاع شعير.
والصاع من القمح يعادل نحو ستة كيلوغرامات، أي إنّ ذلك المبلغ من الحنطة مقداره ستة آلاف كيلو من القمح وبتعبير أوضح إذا وضع في أكياس كأكياس الأرز المعتادة الآن وهي التي يوضع فيها خمسون كيلوغرامًا، فإن مقداره يؤلف ما يملأ مائة وعشرين كيسًا.
وقل مثل ذلك في الشعير المذكور هنا وهو ستمائة صاع.
والشاهد الوحيد على هذا الدين الكثير هو إبراهيم آل محمد بن سالم من أسرة (آل سالم) الكبيرة وهو طالب علم لم أره يقبل أن يكتب غيره في اسمه (إبراهيم المحمد) لأنه يرى أن ذلك لحن وهو على حقّ في ذلك.
وقد رأيناه يستشهد في الأشياء المهمة، وتدل كتاباته وعباراته على أنّه طالب علم ثقة.
وقد أرخ عبد الرحمن بن سويلم أجل ذلك الدين بأن حلول ذلك الدين دخول شهر رمضان المحرم من عام ١٢٣٨ هـ.