قالوا: فلحقه هذا اللقب ولحق ذريته، وقد عاد أكثر الصعيليك إلى لقب الفوزان وتخلوا عن لقب الصعيليك.
ومنهم محمد بن عبد الله الصعيليك الذي كان يعمل عندي عندما كنت أمينًا عامًا للدعوة الإسلامية في الرياض وهي جهاز حكومي، وكانت الوظيفة التي يعمل بها صغيرة غير مجزية فاستقال منها واشتغل بالتجارة، وبخاصة تجارة الأراضي والبناء عليها تكسبًا بذلك فنجحت تجارته وأصبح ذا رأس مال كبير.
ثم غير اسمه إلى محمد بن عبد الله الفوزان بديلًا من (محمد بن عبد الله الصعيليك).
ومنهم محمد بن إبراهيم الصعيليك له شعر عامي.
هذه وثيقة ذكر فيها عدد من الصعيليك وهي ورقة مبايعة بين هؤلاء ووكيل بعضهم حمد الدحيم (العبد الرحمن) الغضية (بائعين) وبين عبد العزيز بن حمود المشيقح.
والذين باعوا بأنفسهم هم إبراهيم الصالح وأخوه محمد الصالح الصعيليك، وعبد الرحمن الصعيليك.
أما الذين باع حمد بن عبد الرحمن الغضية وكيلًا عنهم فهم عبد الله الصالح الصعيليك، ونورة الصعيليك وأختهما لؤلؤة بموجب وكالة بقلم عبد الله الحمود البراك.
وقد باعوا جميعًا على الوجيه الثري عبد العزيز بن حمود المشيقح أرضهم المعروفة لهم في جنوب صباخ بريدة الدارجة عليهم من والدتهم هيلة الحسن الدارجة عليها عن أبيها حسن الراشد بن حميد.