ومشترى ملك أي حائط نخل كان قبل تاريخ هذه المبايعة بنحو سنة واحدة أي في عام ١٢٤٤ هـ ولكن تبين أنه كان لوالده ملك مجاور له، كما تدل على ذلك هذه الوثيقة التي هي بخط محمد بن صالح العويصي وتقول:
"السبب الداعي لتحريره والباعث لتسطيره بأن خديجة بنت سليمان اليحيى باعت على حمد بن محمد المضيان إرثها من أبيها سليمان في الملك المعروف بالقويطعة، وهو مقسوم ومحدد شماليه أرض خلف المروتي وجنوبيه نصيب محمد المضيان وهو ثلث سليمان والمبيع بجميع حقوقه الداخلة فيه والخارجة منه، وثمن البيع أربعة أريل بلغتهم بالتمام، وذلك في صحة من عقلها وبدنها وهي يومئذ مرشدة جائزة التصرف، وقع ذك في آخر يوم من شهر عاشور أول سنة ١٢٤٤ هـ شهد على ذلك دبيان بن دمنان ومطلق الدوسري، وشهد به وكتبه ... ابن صالح العويصي.