- قال: حبذا لو أكون أخًا للملك عبد العزيز، ووعدني بالمساعدة وبقوة.
- استعنت بأحد المحامين في هذه القضية؟
- نعم، اتفقت مع المحامي الأستاذ بهجت زين نقيب المحامين آنذاك بالعراق وكذلك مع إبراهيم الراوي ومع شخص آخر، له خبرته بالعلوم الشرعية الإسلامية - نسيت اسمه الآن.
- ونجحت القضية؟
- أبدًا للأسف فشلت، وكان هذا الفشل سببًا في أسباب ذهابي لأمريكا.
- الفشل كان وراء الهجرة لأمريكا؟
- نعم فشلي في استرجاع الوقف كان وراء هجرتي لأمريكا.
- كيف ضاع الوقف؟
- بعد أن قرر القاضي أن يثبت حقنا في الوقف، ثم تعين قاض آخر وأعاد هذا القاضي القضية من أولها، وهذا أمر مرهق جدًّا، إضافة إلى كونه مضيعة للوقت بدون فائدة تذكر.
- لكن الذي أعرفه أن هناك أسبابًا أخرى كانت وراء الهجرة، بجانب عدم توفيقك في استرداد الوقف؟
- نعم كان من جملة الأسباب إلتقائي في غضون هذه الظروف بسيدة أمريكية كانت تقيم في الفندق الذي أقيم أنا فيه، وبعد أن تعارفنا عرضت هي علي فكرة الزواج لكي نسافر معًا إلى أمريكا.