ويمكن تعريفه إن احتاج إلى تعريفه للقراء المعاصرين الذين صاروا يجهلون تاريخ أسلافهم، بأن والده سليمان الشويهي كان أمير الشقة في وقت من الأوقات، وبأن حفيده محمد بن علي بن سليمان كان سفيرًا للمملكة في عدة بلدان آخرها سفير في سوريا.
والسفير هو محمد بن علي بن محمد بن سليمان الشويهي تقلب في عدة وظائف دبلوماسية آخرها سفير في سوريا ثم تقاعد، وكنت رأيته في أمريكا عندما كان القنصل السعودي في نيويورك.
كان والده في الشام مع العقيلات ومديهش المديهش فقتلهما الأعراب وكان تزوج بامرأة شامية، وكانت جيدة سجلت كل ما يتعلق بزواجها منه وشهادات الولادة لابنها، أما أهله في الشقة فاقتسموا تركته قبل أن يعرفوا أن له ابنًا ثم أعطوه بعد ذلك نصيبه من التركة.
فولدت محمدًا فدرس في مصر وتخرج عام ١٣٧٧ هـ وتعين في وزارة الخارجية.
ومن آخر أعماله أنه كان سفيرًا للمملكة العربية السعودية في كوريا الجنوبية.
ولشخص من أسرة الشويهي قصة مع عبد العزيز بن متعب بن رشيد إبان الحروب التي أعقبت سنة الصطوة وهي السنة التي هجم فيها الملك عبد العزيز آل سعود، ومن معه من أمراء القصيم على بريدة وعنيزة واحتلوها وطردوا عامل ابن رشيد منها.
وقد أحضر ابن رشيد معه جنودًا من جنود تركيا الذين كانوا في العراق من أهل العراق وغيرهم ولكن ضباطهم من الأتراك، وقد اجتمعوا به في