بالرياض، فانضم إليه وأخذ الشهادة الثانوية التي أهلته لدخول الكلية ثم التحق بكلية الشريعة فأخذ شهادتها.
ثم عين مدرسًا في المعهد العلمي ببريدة وبقي فيه إلى أن توفي رحمه الله وقد جلس للطلبة في مسجده الأخير والتف حوله عدد غير قليل من الطلبة، وكان حسن التعليم والشرح فصيح اللسان.
وعندما كنت مديرا للتعليم في القصيم اخترته مديرًا لمدرسة الشقة السفلي، ثم نقل إلى إدارة مدرسة الشماسية حتى فتح المعهد وانضم إليه كطالب واستقال من الوظيفة، ولقد سألته بعد ما تخرج من كلية الشريعة هل استفدت من الدراسة في الكلية والمعهد، فقال: كل ما درسنا فيهما كنا قد عرفناه على مشايخنا قبل سنوات.
وممن أخذ عنه:
- الوالد الشيخ سليمان بن محمد العمري رحمه الله اعترافًا بفضل الشيخ علي وعلمه فكان يقرأ عليه بصحيح البخاري حتى توفي الوالد رحمه الله.
- الشيخ علي الحمد السعود.
- الشيخ حمد العلي السعود.
- محمد العبد الله العثيم.
وغيرهم رحمه الله وعفى عنه، وكان من العباد والصلحاء يقوم الليل، وله ورد لا يتركه، وإذا كنا في الصيف نسمع قراءته وتهجده في الليل لأن منزله مجاور لمنزلنا قرابة عشرين سنة رحمه الله (١).
وقال إبراهيم العبيد في تاريخه في حوادث سنة ١٣٩٧ هـ وهو زميله في طلب العلم لسنوات عديدة: