انتقل إلى رحمة الله الشيخ سليمان بن ناصر العبودي - القاضي بمحكمة بريدة سابقًا ومن رجال التعليم ومن الذين خدموا الوطن، وسيصلى على فضيلته بعد صلاة الجمعة اليوم ٤/ ١/ ١٤١٦ هـ في جامع الراجحي بحي الربوة بمدينة الرياض، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته (إنا لله وإنا إليه راجعون)(١).
وقد ترجم لأخي سليمان عدد من العلماء والمؤرخين الذين ألفوا كتبًا في التراجم منهم صاحب كتاب:(القضاء والقضاة في المملكة العربية السعودية).
ومنهم الشيخ إبراهيم بن محمد بن سيف في كتابه:(المبتدأ والخبر).
كما ترجم له الأستاذ محمد بن عثمان القاضي في كتابه (روضة الناظرين) بترجمة جيدة رأيت نقلها هنا إلا أنه غلط في تاريخ ولادته إذ قال: إنه ولد عام ١٣٤٣ هـ والواقع أن ولادته كانت عام ١٣٥٠ هـ أي بعد ذلك بسبع سنين.
ونص في ترجمته على أنه أسن مني في قوله:(وله أخ أصغر منه رحَّالة - يقصدني - هو محمد بن ناصر العبودي، تنقل في وظائف عديدة في حقل التعليم ومنها إدارة المعهد العلمي في بريدة إلخ.
والواقع أنني أكبر سنًّا من أخي سليمان بخمس سنين، إذ كانت ولادتي في ١٣٤٥ هـ وبيني وبين الشيخ سليمان ابن آخر اسمه عند أهل بيتنا (سليمان الأول) لأنه ولد وعاش نحو سنة ثم مات، وولد بعده شقيقي سليمان وقد سماه والدي على اسم أخيه الذي قبله (سليمان).
(١) جريدة الجزيرة، العدد (٨٢٨٢) في ٤/ ١/ ١٤١٦ هـ وقد توفي عصر الخميس أمس ودفن في مقبرة النسيم بالرياض وصلى عليه خلق في جامع الراجحي وفي المقبرة عدة مرات.