وقد ذكرت في كتاب:(يوميات نجدي) قصة حج والدتي حجة الإسلام مع أخيها إبراهيم بن موسى العضيب في عام ١٤٥٢ هـ ووكلت فطام أخي سليمان عن الرضاع، لأن له سنتين في ذلك التاريخ إلى أهل بيتنا، وبالأخص والدي الذي كان ينام عندنا في غرفة والدتي في البيت التي ليس فيها إلا أنا، وهو، والأخ سليمان ذو السنتين، مع كون بيتنا فيه زوجته الأولى التي كان تزوجها قبل أمي وابنتان كبيرتان له منها.
كما ذكر الأستاذ محمد العثمان القاضي أن الأخ سليمان كان قد أخذ العلم عن الشيخ عبد العزيز العبادي، والواقع أن الأمر ليس كذلك إذ عندما توفي الشيخ العبادي في عام ١٣٥٨ هـ كان عمر سليمان ثمان سنين فكيف يأخذ عنه؟ .
وأنا لم أقرأ على الشيخ العبادي، لأن بيته ومكان جلوسه بعيد نوعًا عن بيتنا، وإنما كنت قرأت على إمام مسجدنا الشيخ صالح بن كريديس رحمه الله.
وقد ذكر الأستاذ القاضي أبناء الأخ سليمان وأنهم خمسة اثنان منهم كانا لا يزالان طالبين عندما ألف كتابه.
وقد تخرجا الآن وهما محمد تخرج متخصصًا باللغة الإنكليزية وابتعثته الحكومة إلى ماليزيا بعد تخرجه لدراسة الماجستير والدكتوراه.
والثاني وهو أصغر أبناء الشيخ سليمان وهو عبد الله تخرج من كلية الحاسب الآلي، فرحبت الحكومة بتوظيفه، ولكنه وجد وظيفة في إحدى الشركات في الرياض أكثر راتبًا وهي بحاجة إلى تخصصه وهو منتج برامج الحاسب الآلي، فتوظف عندها وانتقل إلى الرياض مع زوجته وطفلين له.