ثم أوضح المتبايعان أنه في هذا المبيع على عمر الجاسر نخلات ست لا يشملها البيع لأنها سَبل، جمع سبيل بمعنى أنها وقف أوقفها أهلها في أعمال البر.
وظاهر لنا أنهم من أسرة (الكويك) هؤلاء.
ومع أن السبل والوقف لا يجري عليه البيع ولو بيع فإن الوثيقة أوضحت أن عمر الجاسر ليس له منها شيء.
وقد أوضح السبل هذه بأنها خمس سبل لأمها هي التي أمضتهن - أي هي التي أوقفت النخلات الخمس المذكورات - أما السادسة فإن البائعة منيرة الكويك قد جعلتها لولدها محمد - أي موقوفة على ابنها محمد.
والشاهدان هما علي بن حسين النقيدان وصالح العطار، أما الكاتب فإنه الثقة الثبت، بل العالم ناصر السليمان بن سيف.