وحدثني عن نفسه فقال: أنا الآن لي ثمانية أولاد من زوجة وثمانية آخرون من زوجة أخرى فالجميع ستة عشر قال ذلك في عام ١٤٢٣ هـ.
منهم عبد العزيز بن عثمان الرشيد يشغل وظيفة كبيرة في وزارة الدفاع والطيران - قسم الدفاع الجوي - ١٤٢٥ هـ.
ومنهم صالح الرشيد كان مؤذنًا في جامع القصيعة، وكان يحج عن الناس يأخذ أجرة الحجة من الناس ويذهب مع القوافل يركب مع الحجَّاج وذلك في القديم لأنه كان يأخذ ريالين ثمنًا للفدية أي الهدي الذي يذبحه الحاج وهو في الغالب واحدة من الضأن أو المعز.
والرِّشيد هؤلاء مشهورون عند أهل القصيعة بالديانة والصلاح، وكانت لهم مدرسة يدرسون فيها الأولاد قبل المدارس الحكومية كما كانت لهم مأذنة جامع القصيعة لمدة طويلة.
ومن مشاهير الذين لهم مدرسة صالح الرشيد، ومن مشاهير المؤذنين منهم عبد الله الرِّشيد، وذكر لي أحد أهالي القصيعة: أنه صار لهم أولاد نجباء.
قال صاحب كتاب (القصيعة)(ص ٢١٩).
وهذه الكتاتيب أول ما بدأت تمارس نشاطها في القصيعة كانت على يد رشيد بن صالح الرشيد درّس القرآن الكريم وعلومه كالتجويد ودرس على يديه كثير من الناس رجالًا ونساء وممن تخرجت على يديه من النساء على سبيل المثال منيرة العبد الله الشبرمي، هيلة الحمود الشبرمي، جاء بعده ابنه صالح بن رشيد الرشيد، ثم ولده عبد الله بن صالح الرشيد.
عائلة الرشيد كان لها الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالى في نشر العلم في البلدة فهم أول من بدأ في التدريس في البلدة، وتوارثوا نشر العلم واحدًا بعد