باسبابها فارقت زين التعزال ... من دون داره لافت الريم والريل
غين وبساتين بهن الثمر مال ... تقطف نوايعهن على طلعة سهيل
وانا على سيف البحر تقل مهبال ... متنثر دمعي اسواة الهماليل
* * * *
يا خال هو معجبك سمحات الادقال ... وشوفك بغال الهند هو والبتاتيل
لي حل الشتا البرغوث والقيظ الاطلال ... وييبس الحاضك ما تذوق الشهاليل
إن كان هو معجبك مبناه ياخال ... فانا اعجبوا عيني هل الفطر الحيل
معنا غروس شوفهن يطرب البال ... حلو ثمرهن ناعمات مظاليل
* * * *
عسى عسى بمحلتم كنه الجال ... متراكم مزنه بركنه قناديل
بوضي سناه وللرعد فيه زلزال ... متتابع يومر بسقيه مكاييل
ما بين كاف أو نون أنحى على الجال ... من خشمه النايف إلين الغراميل
يسقي من الأرخم إلى السيح ووثال ... ويمطر على قصر الحويطي تنافيل
ويسقي القصيم بنهلة عقب الأمحال ... ويخص دار ضدها يسهر الليل
دار المهنا مفحمة كل مشوال ... دار الثنا دار الصفا والمشاكيل
وجدي عليها والتوجد ردا حال ... وجد الخليل ابشوف ابنه إسماعيل
هذا وهاض القيل قم قرب اسجال ... لي يانديمي صطر القيل لي قيل
قيل غريب القيل يُهدى للابطال ... يهدى لشيخان به المجد والنيل
بشداد قطاع الطواريق واللال ... باصله وباصل امه عن الجيش تنفيل
بكر إلى زاد المدى زاد بهذال ... لي سجّ واسجم وانتحى يسبق التيل
يسبق نعام ديره زايل زال ... أو كدري حس الونس بالمحابيل
إنسف عليه الخرج يا طيب الفال ... واكرب احبال النضى بالبصر والحيل
* * * *
ملفاك دار به مشاكيل وارجال ... دار الضرغام وهو راس أبا الخيل