بندار دولاب الضماير بالأمثال ... كما دير دانوق شحن صدره الميل
مما جرى قلب الخطأ بالحشا جال ... من واهج يزفر كما زفر سجيل
تمايزت كل الكواكب بالاكمال ... وتبيّنَ البدري على داجي الليل
وانا قلبي بين لايم أو عذال ... من بيننا تقفي أو تقبل تعاليل
أنهى أو ينهاني ولا ادري من الضال ... ولا ادري من اللي عقب العدل للميل
أقول له يا قلب يا خبث الأعمال ... اصبر عسى بالصبر يسر أو تسهيل
فأعزم أوزم واترك هوى النفس والبال ... وافطن وفكر واحذر القول والقيل
شم المطوله وارج دنياك بقبال ... عسى اجدار الحظ يقعد عن الميل
ويقول لي والله فلا طيع من قال ... الا إن طاوع يقرب الكعبة الفيل
أو جيبت الجوزا تشاكيني الحال ... وانعطفت الزهرة على الجدي وسهيل
أن صار هذا صرت بالحال لك مال ... ولا فلا اسمع هرجكم يالعذاذيل
ما بالجبين ايبين بدبار واقبال ... مكتوب بالفرقان بأيات تنزيل
العبد ما له بالقدر وزن مثقال ... ما دَبَّر المعبود ما فيه تشكيل
ما بين حرف الكاف والنون بالحال ... يقضي على ما رأد ينزل وجبريل
عنده تدابير اليالي والآجال ... ولا أحد يغفر الذنب غيره إلى سيل
اسال جوادٍ عالم السر والحال ... غفار زلاتي أمعيش المراميل
يفرج اهموم بالحشا تهجل اهجال ... ويجعل لنا حظ على البزل الحيل
هذا وانا من هجر الأيام مهتال ... مالي نديم يفهم العلم حلحيل
ابصرت بالدنيا والى العدل ما مال ... والى ميال العدل ميل الرجاجيل
زل الزمان وزال باهل الثنا زال ... تدور ما تلقي رفيق بها الجيل
لي صار في كفك اسحوت من المال ... لازم تخضع لك ارقاب المشاكيل
* * * *
يا من لبس ثوب الطغا سايح البال ... الملك لله حل بايات الأنجيل
افكر أو فكر بالدقايق والآجال ... يا طول ما توطا على سبق الخيل
تاطاك دنيا بالتداول والأبدال ... تدعيك تذعن للهيوس الدعابيل