وأخبار ما رأيت أكثر من أن تحصر وليس من شرط كتابنا ذكر شيء من ذلك ولكن كنت مغرمًا بحب الرؤيا العجيبة وذكرت هذه النبذة تحلية للكتاب والله أعلم.
انتهى ما ذكره الأستاذ محمد بن الشيخ إبراهيم بن محسن.
ومما يجدر ذكره أنه وحيد أبيه لم يخلف غيره من الذكور مثلما أن الشيخ إبراهيم وحيد أبيه لم يخلف غيره من الذكور.
وقد ذكر الأستاذ محمد الزوجات التي تزوج بهن والده، فقال:
وأما إبراهيم المحمد المحسن له في عمره سبع نسوة زوجات الأولى لؤلؤة البيادي لها منه سبعة بطون وكلهم ماتوا صغار قبل أبيهم وقبل أمهم، الثانية من الزوجات رقية الصقيه ثم طلقها وليس لها منه ذرية، والثالثة من الزوجات نورة العبد الله الخضير بنت خاله طلقها قبل أن تتم معه سنة لأنها عافته، والرابعة من الزوجات لؤلؤة العلي الزميع أخذها ولها من العمر اثنى عشر سنة ولها منه سبعة عشر نفس ثمانية أولاد وتسع بنات ماتوا كلهم إلا ولد وبنت وهم محمد البراهيم المحمد المحسن التويجري وحصة أخته شقيقته وماتت على آخر ذريتها وهو محسن ولد ومات من ساعته ثم إنها توفيت بعده بيوم في ربيع آخر ١٥ لليلة الجمعة سنة ١٣٥٥ ولدت سنة ١٣٠٨ هـ في سنة المليدا لها من العمر سبع وأربعين وراها من الورثة أم وزوج وابن وبنت كما هو معلوم ولم يكن لها من العقار سوى حقها من أبيها علي المحمد الزميع وأما صفة قرب بعض الزماعا من بعض وهم يعني الزماعا فإنهم من الحماد وغيرهم من الحضافا القصران والخصافي.
فإن محمد ليس له سوى علي وسلمى، وله ثلث القليب الزميعية وعلي مات عن ولدين عبد الله وإبراهيم وبنتين وهن لؤلؤة ومنيرة.