للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بتسعة أبناء وله الآن ١١ ابنًا، و ٣ بنات، رزق من غيرها بعدها بولدين.

ومن طرائفه أيضًا قال أخذت مرة حمارًا من أحد أصدقائي للذهاب عليه إلى جهة من الجهات قبل وجود السيارات ولكن صاحب الحمار أخبرني أن الحمار ربوض، قال: تري به رباضة.

قال: ولم أجد غيره وكنت مستعجلًا، فلما ركبته ربض، وأبى أن يقوم ولم يفد فيه الضرب، ثم انطلق ثم ربض، قال: وهذه المرة ضربته فلم يفد فيه الضرب، فلم أدر ما أصنع به، وكنا في فصل الصيف وهو فصل الربيع فرأيت جعلًا يمشي فأخذته، وجعلته في إذن الحمار وربطت عليه بخيط قال: فقفز الحمار وجن جنونه وصار كل همي في أن أوجهه وهو يكاد يطير حتى قضيت غرضي، ففتحت الرباط وسقط الجعل ولا أدري أعاد الحمار إلى (الرياضة) أو لا.

وحدث قال: ذهبت للخبوب القريبة على رجلي فسلط علي ذباب يقع على عيني فإذا أبعدته وقع فوق فمي، قال: وأحدي يدي مشغولة كنت أحمل فيها شيئا، قال: ولم أستطع أن أفلت منه، قال: ولم يكن يراني أحد فعضيت على شماغي بأسناني وانطلقت أركض بأقصى ما أستطيع متخيلًا أنني ابتعد عن ذلك الذباب، وأنه لا يستطيع أن يلحق بي، قال: ولما وصلت إلى رأس النفود وقفت أستريح، وإذا به يضربني ضربة مؤلمة! ! !

وتبين أنه كان أسرع مني، أو أنه كان واقعا على ظهري!

وحدث عبد العزيز بن عبد الله السيف قال: أبي أحد أبنائي أن ينام وكان يقول: أبي تمر، فأعطيناه تمرًا بيده، فعافه، وقال: هذا شوي، أبي كثير، فأتينا بالصحن الذي فيه التمر، فصاح وقال: ما أبيه أبي كثير، فلم أجد إلا أن حملته ووضعته في الجصة، وقلت له: هذا التمر الكثير، كل منه!